خميس الخياطي وطارق الكحلاوي علّقا على تدوينة نشرتها نقلا عن موقع فلسطيني وتضمنت تعليقات مشينة حول وفاة الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش.
ألاحظ للمحترمين خميس وطارق أني غير معني البتّة بصراع الإخوة الأعداء في فتح وحماس.
عندما تحدثت عن أعداء الحياة، لم أقصد شقّا دون آخر.
كل هؤلاء الذين يحتقرون إنسانية الإنسان ، أعداء للحياة..
كلّ الذين لم تلجمهم رهبة الموت، أعداء للحياة..
الذين يبتذلون المعاني السامية واللحظات الحزينة والوجع المختزن في أعماقنا، أعداء للحياة..
راجعوا ما كتبه محمود درويش حول الاقتتال الفلسطيني لتروا كيف أخزى المسؤولين عنه جميعهم، دون تفريق بين "حمساوي" و "فتحاوي"..
كلمة أخيرة : ليس ذنبي إذا لم يطّلع طارق الحلاوي على مقالاتي الصادرة بجريدة "الصحافة" التي أعمل فيها محرّرا بقسم الشؤون العالمية.
كما لا أرى موجبا لتذكير خميّـس بمسؤوليتي في النقابة والصندوق، في موضوع مهنيّ بحت!!؟
ألاحظ للمحترمين خميس وطارق أني غير معني البتّة بصراع الإخوة الأعداء في فتح وحماس.
عندما تحدثت عن أعداء الحياة، لم أقصد شقّا دون آخر.
كل هؤلاء الذين يحتقرون إنسانية الإنسان ، أعداء للحياة..
كلّ الذين لم تلجمهم رهبة الموت، أعداء للحياة..
الذين يبتذلون المعاني السامية واللحظات الحزينة والوجع المختزن في أعماقنا، أعداء للحياة..
راجعوا ما كتبه محمود درويش حول الاقتتال الفلسطيني لتروا كيف أخزى المسؤولين عنه جميعهم، دون تفريق بين "حمساوي" و "فتحاوي"..
كلمة أخيرة : ليس ذنبي إذا لم يطّلع طارق الحلاوي على مقالاتي الصادرة بجريدة "الصحافة" التي أعمل فيها محرّرا بقسم الشؤون العالمية.
كما لا أرى موجبا لتذكير خميّـس بمسؤوليتي في النقابة والصندوق، في موضوع مهنيّ بحت!!؟
1 commentaire:
زياد الهاني... مهما كانت نواياك فإن نشرك لمقال "نابلس تي في" من دون التعليق عليه و إبراز إطاره و الرأي المضاد و الاقتصار على أسلوب "القص و التلصيق" يظهرك، و أنت العارف بقواعد نقل الخبر، في موقع الدفاع عن رأي دون آخر... هذا كل ما في الأمر... هذه ليست مجرد نقطة هامشية بل هي نقطة حاسمة في اتجاه النأي عن الوقوع في فخ هذا الصراع العبثي...
بالنسبة لمقالاتك الصحفية لم أر أي منها في مدونتك.. يجب أن أشير هنا أن في عالم نشأة المدونات و هو عالم غربي بالأساس يقوم الصحفيون الذين أنشؤوا مدونات بإعادة نشر مقالاتهم فيها بغرض الانفتاح على قراء جدد لا يطالعون الصحف الورقية... هذه الحكمة الأساسية في هذا التقاطع بين الصحفي و التدوين... و هو أمر ينطبق بشكل خاص على وضع الصحف التونسية... حيث أن قراء المدونات، كما أفترض أنك تعلم، لا يقرؤون في كثير من الحالات صحفنا الوطنية بما في ذلك جريدة "الصحافة" التي تكتب فيها... فمن المفترض أن تكون مدونتك أولا و بالذات منبرا لمقالاتك و تحاليلك الصحفية بالاضافة لأدوار أخرى
ملاحظة أخيرة جانبية: هناك إعلانات إشهارية تظهر على مدونتك
pop-ups
تحوي صور بورنوغرافية و هي ناتجة ربما عن استخدامك لأحد البرامج التي تقوم بتعداد الزائرين... من البديهي أنها تسيئ لمدونتك و من الضروري حذفها
Enregistrer un commentaire