mercredi 30 avril 2008

Contourner la déstabilisation de nos boites e-mail..

Beaucoup d'entre nous ont vu leurs boites e-mails sur Yahoo déstabilisées ces derniers jours.
Pour contourner ce probléme, je vous propose de passer à la version Beta de Yahoo.
Il vous suffit de cliquer en haut et à droite de votre page d'accueil sur l'icone:
Nouveau Yahoo! Mail

N'empêche que la meilleure solution serait de migrer à Gmail, en ouvrant un nouveau compte à l'adresse:
https://mail.google.com

Vive la République..

mardi 29 avril 2008

Des banderoles RCD pour accueillir Sarkozy!!






Est-il l'hôte de la Tunisie ou du Rassemblement Démocratique Constitutionnel (RCD)?
A lire les banderoles de l'allée centrale de l'avenue Bourguiba, on croirait que le chef de l'Etat français Nicolas Sarkosy était l'invité du RCD et non de l'Etat tunisien?!
Quel message pourrait déduire notre hôte distingué de cette "démonstration de force"?!
Il faut le demander à nos grands stratèges!!
Vive la République..

lundi 28 avril 2008

Visite de Sarko: l'avenue Bourguiba sur pied de guerre!!










Sarko parmi nous, quel bonheur!!
Deux heures pour aller du siège de La Presse sis à la rue Ali Bach Hamba, jusqu'à la station TGM!!
Des fouilles jamais vues au paravent! Des groupes de jeunes hystériques un peu partout!!
Le battement des tambours, les airs de la "zokra" et les sons horribles des baffles qui nous bombardent de musiques apocalyptiques donnent l'envie de vomir!!
Des vieillards assis sur les trottoirs épuisés attendant la délivrance!!
Des centaines de policiers qui malgré la fatigue, essayent de garder les nerfs calmes face à une population enragée par les multiples barrages et tout le temps précieux qu'on leur fait perdre!
Le calvaire n'en finit pas: aller de Carthage à la Soukra vous dites: je ne vous décrirais rien, je vous laisse le soin d'imaginer!!!
Seulement je voudrais savoir combien de pertes nous a causé cette mascarade?!! Combien d'heures de travail avons nous perdu?! Et bien sur, qui payera la facture?!
Les photos de notre grande avenue à 14.30 ce lundi 28 avril 2008, soit 2h30 avant le passage de notre hôte bien distingué!!


Le Figaro: Quand même la météo n'est plus politiquement correcte...

Et dire que "La Presse" est le fleuron de la presse tunisienne, et sa source de fierté!!!
Lire les propos de notre confrère Sofiène Ben Farhat..

Normalisation tuniso-israélienne(2): encore...

Après Ahmed El-Habbessi le lundi 28 avril 2008 à Al-Qods (lire l'article suivant..), C'est le directeur général de l'ATCE Ossama Romdhani qui interviendrait à Washington, DC. le vendredi 2 mai 2008 devant le conseil des juifs américains "American Jewish Committee" qui fête en marge de son 102 congrès annuel le 60 ème anniversaire de la création de l'état d'Israël..


Normalisation tuniso-israélienne?

Dans un article publié à "Israel national news", Gil Ronen écrit:

"Une grande première, une initiative unique et sans précédent : pour la première fois dans l’histoire, un représentant d’un pays arabe prendra part à une conférence internationale sur l’Holocauste à Jérusalem.

Le 28 avril, Ahmed el-Habbessi, représentant de la Tunisie dans l’Autorité Palestinienne, interviendra lors de l’ouverture de la conférence qui se tiendra pendant trois jours à l’Institut Yad Ben Zvi à Jérusalem, et qui aura pour thème « le sort des Juifs d’Afrique du Nord pendant la Deuxième Guerre Mondiale. » En tout, 21 chercheurs d’Israël, d’Europe et des Etats-Unis participeront à la Conférence. C’est la première fois dans l'histoire, qu'un diplomate tunisien prend part à un tel événement."


Affaire à suivre...



Lorsqe Al-Hadath dénonce: Un "paparazi" au syndicat?!


Sans commentaire...

Pour visionner la vidéo diffusée par ce blog et dénoncée par cet "article", prière se référer au premier message en bas; ou cliquer sur le lien suivant:
http://video.google.fr/videoplay?docid=3371857692594296033

samedi 26 avril 2008

1er mai: Communiqué de la CGTT

الجامعة العامة التونسية للشغل
CONFEDERATION GENERALE TUNISIENNE DU TRAVAIL – CGTT

بيان غرة ماي 2008

تحتفل الطبقة الشغيلة في تونس وفي جميع أنحاء العالم بالذكرى 122 لعيد الشغل العالمي، رمز التضحية والنضال من أجل إحترام الحقوق الأساسية للعمال وتحقيق الشغل اللائق لملايين الشبان من النساء والرجال.
وتحيي الجامعة العامة التونسية للشغل بكل نخوة واعتزاز هذه الذكرى النقابية المجيدة، مؤكدة التزامها بالمبادئ التي تأسست عليها الحركة النقابية في العالم وتعبر عن وفائها لكل شهداء الحركة النقابية وروادها الذين ضحوا بأنفسهم دفاعا عن مصالح الشغيلة في جميع انحاء المعمورة، ونخص بالذكر في هذا المجال رواد الحركة النقابية الوطنية بتونس وفي مقدمتهم كل من محمد علي الحامي مؤسس أول منظمة نقابية وطنية تونسية، جامعة عموم العملة التونسية سنة 1924، و الشهيد فرحات حشاد، مؤسس الإتحاد العام التونسي للشغل سنة 1946

تحتفل الحركة النقابية في العالم بهذه الذكرى المجيدة في ظل تحولات عميقة وسريعة تتسم بالعولمة كمسار معقد ومتعدد المظاهر سواء في جوانبه السلبية المتمثلة في اختيارات الليبرالية الجديدة في التصرف الذي يميز الجدوى والمردودية الاقتصادية على حساب التنمية البشرية و إنتشار الخوصصة و تراجع دور الدولة التعديلي، و توسع القطاع غير المنظم، و تدهور أنظمة الحماية الاجتماعية وفي ظل تفاقم الفوارق الاجتماعية وازدياد الفقر و انتشار الفساد، أو في الجانب الإيجابي المتمثل في وعود مجتمع المعرفة الذي كان من نتائجه بروز منوال إنتاجي جديد يعتمد على تطوير الكفاءات والمهارات و يتيح النمو الاقتصادي المرتفع عبر ما يعرف اليوم بالاقتصاد الجديد أو الاقتصاد الرقمي، ويخلق هذا المنوال الانتاجي الجديد مواطن شغل نوعية و يوفر رصيدا هاما لتحسين نوعية حياة السكان ويلعب دورا متميزا في التنمية المستدامة.
ومن نتائج التحولات الجارية ، الانتقال من سوق الشغل التقليدية إلى سوق شغل جديدة في ضوء المنافسة الشديدة بين المؤسسات الاقتصادية وأشكال التعاون الشبكي بينها وفقدان البلدان النامية الامتيازات النسبية الريعية التي كانت تتمتع بها، مما جعلها عرضة للإقصاء والتهميش والعجز عن الاندماج في التقسيم العالمي الجديد للعمل.

إن مواجهة هذه التحديات وكسب الرهانات المطروحة، تتطلب من الحركة النقابية التونسية العمل من أجل المساهمة بالتعاون مع الشركاء الاجتماعيين ومختلف مكونات المجتمع المدني، في تأهيل النظام الإنتاجي ومحيطه والنهوض بالموارد البشرية والعمل على خلق تنظيمات إنتاجية جديدة ذات مزايا تنافسية تتيح إمكانية إعادة التموقع على الساحة الدولية عبر الإندماج في تجمعات جهوية على غرار الاندماج المغاربي.
إن جوهر المسألة الإجتماعية اليوم في ظل التحولات الجارية تتمثل في مواجهة تحدي الشغل الهش و كسب رهان الشغل اللائق وتحسين أداء نظام الحماية الاجتماعية ، وتحسين المقدرة الادخارية والشرائيةّ للأجراء ضمن التمسك بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية الأساسية للعمال والحقوق النقابية المضمنة في الاتفاقيات الدولية لمنظمة الشغل العالمية وحق المشاركة في التحولات الاجتماعية.
والحقيقة التي لا مناص من إقرارها، أن الحركة النقابية التونسية تعيش اليوم أزمة بنيوية تتسم بحالة التعطل وانسداد الأفق نتيجة تراكم السلبيات خلال تجربتها التاريخية التي تحكمها ثقافة نقابية لم تخرج عن دائرة الفكر المحافظ.
ومن مظاهر الأزمة البنيوية العجز عن تحديث آليات العمل النقابي والفشل في ايجاد حلول وتحقيق الحد الأدني من القضايا والمطالب المطروحة كالمناولة وهو مفهوم ملتبس يقصد به السمسرة باليد العاملة والشغل الهش، والمفاوضات الاجتماعية التي لا تعدو أن تكون في أحسن الحالات مشاورات فوقية، والتأمين عن المرض حيث تم تعقيد الأمور عوضا عن تبسيطها.
لقد أثبتت التجربة النقابية وخاصة خلال العشرية الأخيرة، أن إصلاح أوضاع الحركة النقابية لا يمكن تحقيقه اليوم إذا وقع التشبث بوحدانية التنظيم النقابي و أغلقت الأبواب في وجه التعددية وتنوع التجارب.
إن ان ممارسة حرية التنظيم النقابي بتونس في الظرف الراهن هو حق من أجل تكريس التعددية كحل عملي للخروج من أزمة إنسداد الأفق الذي تردت فيه الحركة النقابية وهو السبيل الناجع للإصلاح والتجديد و خلق ديناميكية جديدة تعيد لها الاعتبار والفاعلية.
إن رفض حرية التنظيم النقابي في هذا الظرف بدعوى وحدة الصف النقابي الضبابية هو قبول لحالة الجمود والترهل الذي تعيشه الحركة النقابية وتخل عن الدفاع على مصالح العمال و مصداقية العمل النقابي المستقل و المناضل .
إن إعادة بناء الحركة النقابية بل وإعادة تأسيسها على أسس ديمقراطية وتقدمية وعصرية ، لمواكبة تحولات العصر واستحقاقات المرحلة الجديدة، تتطلب بالضرورة القطع بصفة جذرية مع الثقافة التقليدية الآحادية التي أعاقت تطور الممارسة الديمقراطية وقبول التنوع والتعددية على مستوى المفاهيم والهيكلة والتسيير، نتيجة إستبطان ثقافة "الحزب الواحد" و التي بنيت

على شاكلتها وبصفة موازية لها ثقافة "النقابة الواحدة" وما نتج عنهما من مركزة مفرطة وبقرطة مشطة ووحدانية في سلطة القرار وآستفحال للحكم الفردي وخوف كل الخوف من كل ما هو آختلاف في الرأي وتعدد في الموقف وتنوع في الممارسة، وهي تمثل تاريخيا عرقلة لكل عملية جادة للإصلاح والتجديد.
في هذا الإطار، وضمن هذا التصور، يندرج تأسيس منظمة نقابية جديدة هي الجامعة العامة التونسية للشغل، كتحديث
وتطويرلأول منظمة نقابية وطنية تونسية "جامعة عموم العملة التونسية" التي تأسست في 3 ديسمبر 1924 بقيادة المناضل
النقابي الفذ المرحوم محمد على الحامي، وهي نابعة من إرادة نقابية حرة تعتبر استقلالية الكنفدرالية النقابية الجديدة قضية مركزية
تساهم بدرجة جد هامة في تحديد هويتها النقابية وتموقعها على الساحة الوطنية على أنها ليست تابعة للسلطة أو حليفا سياسيا لها ،
وليست معادية للسلطة أوخصما سياسيا لها.
ولقد شكل تمسك الجامعة العامة التونسية للشغل باستقلاليتها و إلتزامها بالدفاع عن الحقوق الأساسية للعمال و مساندة نضالات الشغيلة من أجل اكتساب حقوقها المشروعة، طبقا لأرضيتها التأسيسية و لبياناتها، أحسن رد على حملة المغالطات والافتراء التي تعرضت لها من قبل البيرقراطية النقابية وبعض القوى السياسية المتحجرة وهو من أسباب تعرضها منذ تأسيسها لتجاهل جل وسائل الاعلام لبياناتها ولعديد العراقيل من قبل السلطة مثل منعها في مناسبتين من عقد ندوة صحفية ، للاعلان عن تأسيسها، و رفض مكتب الضبط بولاية تونس تسلم ملفات النقابات الأساسية التي تم تأسيسها، وكذلك عدم الاعتراف الى يومنا هذا بالنقابات التي تأسست في قطاع المناجم بولاية قفصة طبقا لقوانين البلاد و إتفاقيات منظمة الشغل الدولية.
وفي هذا الصدد، يؤكد مناضلو ومناضلات الجامعة العامة التونسية للشغل من جديد عزمهم على مواصلة بناء منظمتهم النقابية الجديدة، لبنة،لبنة، رغم العراقيل والصعوبات وبكل رصانة ومثابرة وحزم مع استعدادهم لتحمل تبعات ذلك من أتعاب وتضحيات، بروح نضالية في كنف المسؤولية واحترام القانون.

وبهذه المناسبة التاريخية المجيدة، تعبر الجامعة العامة التونسية للشغل عن إنحيازها للخيار الديمقراطي وما يستوجبه من احترام لاستقلالية منظمات المجتمع المدني و تكريس حق المواطنة وضمان الحريات العامة والفردية والمشاركة في الحياة العامة و السياسية ضمن إقرار التعددية السياسية والاجتماعية والثقافية ، والرفع من شأن دولة القانون والمؤسسات وذلك بالفصل الفعلي بين السلطات و باستقلالية النظام القضائي المعتمد على الشفافية و تمسكها بالتوجه الحداثي والتقدمي وبضرورة تطويره، خاصة في مجال المساواة بين الجنسين ، و عن ايمانها العميق بحق الشعوب في تقرير مصيرها ورفض كل أشكال الاستعمار والاستغلال والعنصرية وخاصة حق الشعب الفلسطيني في الاستقلال والحرية وحق الشعب العراقي في مقاومة الإحتلال الأجنبي والتصدي للمشاريع الطائفية ، والمساهمة ضمن الحركة النقابية العالمية ومنظمات المجتمع المدني في العالم للنضال من أجل عالم أفضل يكرس عولمة الحقوق وخاصة حقوق الشغل والحقوق الاجتماعية والمدنية، والإدارة الديمقراطية للعولمة و دمقرطة المؤسسات المتعددة الأبعاد الدولية.
كما تعبر منظمتنا النقابية عن مساندتها لنضالات الشغيلة في مختلف القطاعات بتونس من أجل تحقيق مطالبها المشروعة و عن تضامنها مع مطالب الحركة الإحتجاجية في الحوض المنجمي من أجل الحق في شغل لائق مع الطلب الملح لإيلاء الجهات المحرومة أهمية أكثر في التنمية، وتدعو النقابيين و مناضلي المجتمع المدني للوقوف إلى جانب الشباب العاطل عن العمل عبر مبادرة مواطنية عملية تتجاوز مجرد التضامن اللفظي .
كما تعبر عن إبتهاجها بتأسيس النقابة الوطنية للصحافيين و دعمها لنضالاتها المشروعة دفاعا عن مصالح منخرطيها.

و في الختام، تتقدم الجامعة العامة التونسية للشغل بهذه المناسبة التاريخية المجيدة المتمثلة في عيد الشغل العالمي، بأحر التهاني إلى كافة الشغالين والشغالات بتونس وإلى كافة العمال في جميع أنحاء العالم.

عاشت الحركة النقابية في كل أنحاء العالم، مناضلة و مستقلة ومتجددة
عاشت الجامعة العامة التونسية للشغل
المجد والخلود لشهداء الحركة النقابية
تونس في 1 ماي 2008


اللجنة الوطنية للاتصال والتأسيس
سعاد كداشي ، محمد شقرون ، طارق مهري، زهور كوردة
فاطمة الشريف ، توفيق دبية ، شرف الدين البرهومي، الحبيب قيزة

vendredi 25 avril 2008

Un commentaire de "Zabrat from Geneva"!!


Est-ce de cette façon qu'on défend les causes "nobles" ?!

lundi 21 avril 2008

الصحفيات يطالبن بمواقع قيادية في نقابات الصحفيين العربية

بيان صحفي

21 نيسان 2008

الصحفيات يطالبن بمواقع قيادية في نقابات الصحفيين العربية

قامت الصحفيات في العالم العربي وايران باطلاق حملة تهدف إلى تمكينهن من الحصول على مواقع قيادية داخل نقابات الصحفيين في العالم العربي وإيران. وتم اطلاق هذه الحملة خلال لقاء اقليمي عقد في تونس ما بين 17-19 نيسان.

وفي الوقت الذي تم فيه ملاحظة الإنجازات النسوية التي حصلت في بعض البلدان، إلا أن المجتمعات استهجن الفشل العام لنقابات الصحفيين في انتخاب صحفيات للهيئات القيادية. وتتراوح نسبة تمثيل النساء في الهيئات النقابية حاليا ما بين 0% في الجزائر ولبنان وفلسطين إلى 33% في تونس و 26% في المغرب.

وقالت باميلا مورينو، مسؤولة برنامج النوع الإجتماعي في الاتحاد الدولي للصحفيين، بأنه "على نقابات الصحفيين ان تستقطب المزيد من النساء، ليتم فتح المجال للناشطات الصحفيات للمشاركة في شؤون النقابات وليتم تعميم وادماج مساواة النوع الإجتماعي في سياسات وفعاليات هذه الاتحادات. لقد كشف هذا اللقاء عن قوة المطالبة بالتغيير وقد حان الوقت لتقوم النقابات بتقديم اجابات لهذه القضية."

وقد تضمن اللقاء سلسلة من النقاشات حول مساواة النوع الإجتماعي في المنطقة بالإضافة إلى عدد من ورشات العمل حول تمكين النساء الصحفيات داخل النقابات.

وقد تم اختتام اعمال اللقاء بتبني توصية باطلاق حملة عبر المنطقة تحمل شعار "شريكات في القيادة النقابية". وتعتمد هذه الحملة على خطة عمل من ثمانية نقاط تشجع النساء الصحفيات على الانخراط في العمل النقابي وفي العمل للوصول إلى صناعة القرار داخل النقابات من خلال التدريب، والتشبيك، والحملات الإعلامية ومجموعات الضغط.

وقالت سارة بوشطوب، مسؤولة مشروع العالم العربي وايران في الاتحاد الدولي للصحفيين بأن "الطموح والتضامن هما مفتاحي تمكين المرأة الصحفية من الوصول إلى المواقع القيادية. نأمل ان يكون لهذا اللقاء تأثيرا حاسما في انتخابات نقابات الصحفيين القادمة في اليمن، والعراق، وفلسطين، والجزائر".

وقد تم تنظيم هذا اللقاء بشراكة ما بين الاتحاد الدولي للصحفيين والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وشاركت فيه 16 صحفية مثلن 11 دولة من المنطقة.

لمزيد من المعلومات اتصل على : 003222352207

يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين اكثر من 600000 صحفي في 120 دولة حول العالم

Media Release
21 April 2008
Women Journalists Demand Access to Leadership Positions in Arab Unions


Women journalists from the Arab World and Iran launched a campaign for female leadership in journalists' unions in the Arab World and Iran at a regional meeting in Tunis on 17-19th April.

While recognizing achievements made in some countries, the meeting further deplored the failure of journalists unions to elect women to their governing bodies. Today, the share of women in union's leadership varies from 0% in Algeria, Lebanon and Palestine to 33% in Tunisia and 26% in Morocco.

"Journalists unions need to recruit more women, to make it easier for women activists to participate in union business and to mainstream gender equality into union policies and actions", said Pamela Moriniere, IFJ Gender Equality officer. "This meeting showed the strength of demand for change. It is time for the unions to respond."

The seminar ran a series of discussions on gender equality in the region and several workshops on women empowerment in the union.

The seminar concluded with the adoption of recommendations launching a campaign on "Women partners in trade union leadership" in the region. The campaign is based on an eight- point action plan encouraging women journalists to engage in trade-union work and decision making bodies in the unions through training, networking, communication campaigns and lobbying.

"Ambition and solidarity are keys for strengthening women's access to leading position", said Sarah Bouchetob, IFJ officer for the Arab world. "We hope that this seminar will have a decisive impact on upcoming unions' elections in Palestine, Jordan and Yemen".

The seminar was jointly organized by the International Federation of Journalists (IFJ) and the Syndicat National des Journalistes Tunisiens (SNJT) and gathered 16 journalists representing 11 countries in the region.

To read the Recommendations, click here.
For more information contact the IFJ at + 32 2 235 2207
The IFJ represents over 600,000 journalists in 120 countries worldwide

dimanche 20 avril 2008

vendredi 18 avril 2008

"Tunisie verte" fête son 4ème anniversaire..

بيان الذكرى الرابعة لتأسيس "حزب تونس الخضراء"
تونس في : 19 أفريل 2008

مرّت اليوم 19 أفريل 2008 أربعة سنوات على تسليم ملفنا القانوني لدى مصالح وزارة الداخلية التي أنكرت حقّنا الدستوري ورفضت تمكين الوفد الذي مثل حزبنا من الوصل القانوني – ولا غرابة إذ نؤكد اليوم كما فعلنا دائما وما ضاع حق ورائه طالب – أن مصالح هذه الوزارة لم تحترم الإجراءات القانونية بل الأغرب أن نفس المصالح ومن يساندها داخل الدولة، ترفض حقّنا في العمل المعترف به، تبعا لقانون الأحزاب الذي أقرّ أنه بعد أربعة أشهر من تسليم الملف القانوني لتكوين الحزب وإيداعه لدى الإدارة يصبح الحزب قانونيا حاله سكوت هذه الإدارة !!
والأنكى من هذا ، بعد المظلمة المسلطة علينا يوم 03 مارس 2006 والاستيلاء على حزبنا من طرف هذه المصالح ومن يشجعها أن يقف أحد المختصّين في "التنمية السياسية" من جماعة "Les cols blancs " وحراس النظام ويصرّح علنا أن غياب أحزاب المعارضة المدنية واليسارية هو ناتج عن أخطائها" هكذا وثم هكذا ( Sic et Resic !!).
تعرف بلادنا اليوم العديد من المشاكل البيئية الخطيرة _ باعتراف كبار المسؤولين في الدولة – ونحن نعتقد أن الاستحواذ بالقرار السياسي في هذا المجال وفي المجالات الأخرى، لا يخدم مثال التنمية المستدامة الذي أقرّته الأمم المتحدة. إن هذا التمشي يكرّس سياسة بيئية في قطيعة مع مثال التنمية الأممي: التنمية المستدامة هي التي تؤمن حاجات جيل ابتداء من الأكثر فقرا بدون حرمان الأجيال القادمة .
إن الأحداث الأخيرة في الحوض المنجمي شهادة أخرى على فشل سياسة الدولة في حماية الأجيال وإعطائها حقها في الشغل والحياة الكريمة .
لقد كرست سياسة النمو هذه الفوارق الجهوية إن " إهمال تونس الأعماق لفائدة الشريط الساحلي أصبح خطأ كبيرا" إن هذه السياسة تهدّد استقرار البلاد باستمرار وتغذي التطرّف .
ونحن نعتقد أن أحداث الحوض المنجمي سوف تتكرّر وتتوسع إلى كل المناطق الفقيرة والمحرومة. إنها صرخة جوع ضد الحيف والاستبداد السياسي ولن تتوقف. على المعارضة الديمقراطية أن توحّد صفوفها لتساند هذه النضالات الشعبية إلى جانب المجتمع المدني واللجنة الوطنية التي تكونت .

إن مناضلي حزب "تونس الخضراء" يؤكدون في هذه الذكرى العزيزة على تمسّكهم بحقهم الدستوري والقانوني في العمل العلني . إن مشاركتنا في الحياة السياسية و نضالات المجتمع المدني منذ تأسيس حزبنا لم تنقطع رغم كل المحاصرة الإعلامية والمادية التي نواجهها من طرف أعداء الديمقراطية.
ولقد مثّلنا بلادنا في اللقاءات الأيكولوجية الدولية أحسن تمثيل واحترمنا سيادتها ودافعنا عن مصالحها ضمن حركة الخضر الإفريقية والدولية. وعملنا من أجل حماية الكون من التغيرات المناخية وكل الأخطار البيئية. إن حزب تونس الخضراء الذي سيتذكر دائما الرفيقان العزيزان المؤسسان : نور الدين بن خذر والمنصف بن فرج يؤكد على ما يلي :
1/ نحن ملتزمون دائما بمواصلة العمل من أجل تنظيم وتوحيد كل الطاقات المدافعة عن البيئة من شخصيات ومناضلي جمعيات من أجل ابراز العمل الايكولوجي السياسي والتأكيد على استقلاليته ودوره التاريخي و العالمي في وضع أسس التنمية المستدامة .
كما أننا سنعمل على أن تكون لنا قائمات مستقلة عن كل الأحزاب في الانتخابات التشريعية المقبلة 2009 على أن تكون هذه القائمات متفاعلة مع ميثاقنا البيئي والمجتمع المدني والقطب الديمقراطي
2/ إن الانتخابات الرئاسية والتشريعية لسنة 2009 هي فرصة لا يمكن إهدارها من أجل تحقيق النقلة الكبيرة وتطوير العمل السياسي، نحن نطالب بمراجعة المجلّة الانتخابية وكل القوانين والفصول الحائلة دون تمكين أحزاب المعارضة من تقديم مرشحيها للانتخابات الرئاسية والتشريعية .
3/ مساندتنا لنضال الشباب العاطل عن العمل والعائلات المكافحة في الحوض المنجمي .
4/ رفضنا للطاقة النووية ونعيد مطلبنا في الاستفتاء العام بعد تكليف شركة وطنية لإنجاز محطات نووية في مطلع 2020


عاش حزب تونس الخضراء

من أجل تنمية مستدامة ومحيط سليم

المنسق العام المنسق العام حزب "تونس الخضراء "
عبد القادر الزيتوني
الهاتف الجــــوال : 00216 98 510 596
البريد الالكتروني : Tunisie.verte@gmail.com
00216 71 750 907 هاتــــف/فاكــــس :

jeudi 17 avril 2008

SNJT: Une adhésion controversée..

Interview de Lotfi Hajji à Al-Jazira le 15/4/2008

http://smawebdesign.com/mcgallerypro/show.php?start=0&id=349&video=1

توضيح

ليس هناك توحيد بين نقابتي الصحافيين وإنما انضمام زملاء للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

طالعت ما كتبه الزميل رشيد خشانة بجريدة "الحياة" ونشره بتونس نيوز يوم الأحد13 أفريل 2008 ، اذ ذكر في العنوان "توحيد نقابتي الصحافيين" وأضاف "أعلنت نقابة الصحافيين والنقابة الوطنية للصحافيين التونسيتان أمس اندماجهما في هيكل موحد بعد أسابيع من المشاورات بين قياديين في النقابتين"

وعليه يهمّني توضيح مايلي:

· إن قول الزميل خشانة بتوحيد نقابتين هو في الحقيقة مخالف تماما للواقع فضلا عن تناقضه مع القانون المنظّم للنقابة الوطنيّة للصحافيين التونسيين.

· ليس هناك توحّد بين نقابتين للصحافيين، والحقيقة أن مجموعة من الزملاء الصحافيين المناضلين الذين يمضون باسم مؤسّسي نقابة الصحفيين التونسيين ومن بينهم الزملاء الأفاضل لطفي حجّي ومحمود الذوادي ومحمّد معالي... قرّروا حلّ مشروعهم النقابي والانضمام إلى النقابة الوطنيّة للصحافيين التونسيين باعتباره الهيكل النقابي الشرعي والوحيد والممثل لعموم الصحافيين التونسيين,

· إنّ التحاق الزملاء المذكورين بالنقابة الوطنيّة للصحافيين التونسيين لم يكن مؤسّسا على قاعدة انخراطهم في مشروعهم النقابي أو باعتبارهم مجموعة، وإنّما بصفتهم أفرادا، خاضعين مثل غيرهم للقوانين المنظّمة للنقابة الوطنيّة للصحافيين التونسيين.

· إنّ التوحّد بين نقابتين، لا يتمّ نظريا الاّ عبر مؤتمر استثنائي يقرّر فيه منخرطو النقابتين الاندماج في اتحاد نقابي بقطع النظر عن تسميته.

· ليس هناك أي اندماج في هيكل موحّد بين النقابتين وانّما هناك انضمام الى النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، التي يمنع قانونها الأساسي في الفصل 11 الانخراط في نقابة أخرى موازية.

نفس النقاط موجّهة أيضا الى السيّد إسماعيل دبارة الذي كتب في موقع" ايلاف" الالكتروني ونقله"تونس نيوز"، حول توحيد نقابتين للصحافيين.

عاشت نضالات الصحافيين

عاشت النقابة الوطنيّة للصحافيين التونسيين

منجي الخضراوي

عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنيّة للصحافيين التونسيين

مكلّف بالنظام الداخلي



بيان صحفي

14 نيسان 2008

الاتحاد الدولي للصحفيين يرحب بتوحيد الصحفيين التونسيين تحت اطار نقابي وطني

رحب الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم بتوحيد نقابتي الصحفيين التونسيين باعتبارها خطوة ستزيد من القدرة على الدفاع عن حقوق الصحفيين وتدعم نشر حرية الصحافة.

وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، بهذه المناسبة "إننا ندعم هذا القرار الذي اتخذه زملائنا التونسيين لأن يتوحدوا في نقابة واحدة ليناضلوا من اجل حقوق الإعلام وليقدموا دعما للصحفيين ولحرية التعبير."

وقد أعلنت نقابة الصحفيين التونسيين الأسبوع الماضي بأنها ستنضم إلى النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين من أجل خلق صوتا موحدا للدفاع عن حرية الإعلام وعن العاملين فيه.

وقال الاتحاد الدولي للصحفيين بأنه يدعم الجهود التي تقوم بها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين لتشكيل منظمة موحدة للصحفيين التونسيين في إطار نقابة تقوم بالدفاع عن الصحافة المستقلة والأصول والمقاييس المهنية.

وقد قام الصحفيون التونسيون بتأسسيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في بداية هذا العام كنقابة وطنية تركز على تحسين ظروف العمل المتدنية للصحفيين وللدفاع عن حقوقهم المهنية.

للمزيد من المعلومات يمكن الاتصال على : 003222352207

الاتحاد الدولي للصحفيين يمثل اكثر من 600000 صحفي في 120 دولة حول العالم.



نقابة الصحفيين التونسيين

بيـــان

إثر نقاشات ومشاورات بين الأعضاء المؤسسين لنقابة الصحفيين التونسيين، التي بُعثت في شهر ماي 2004 ، حول التطورات التنظيمية في القطاع والمتعلقة بالخصوص بميلاد النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وفوز تيار مستقل أعلن عن ضمان استقلالية الصحفيين والدفاع عن مصالحهم.

وبعد ما صدر عن النقابة منذ المؤتمر إلى اليوم من مواقف تنم عن رغبة في الدفاع عن الصحفيين وعن أخلاقيات المهنة ضد كل من دأب على انتهاكها.

وبعد أن تأكد لدينا أننا نتقاسم جملة من المبادئ والأهداف في الدفاع عن المصالح المادية والمعنوية للصحفيين وفي التمسك باستقلالية القطاع وحريته، باعتبار أن الصحفيين لا يمكنهم العمل الطبيعي إلا في فضاء يتسم بقدر من الحرية والاستقلالية.

وعلى إثر مشاورات بيننا وبين مسؤولين بالفيدرالية الدولية للصحفيين باعتبار نقابة الصحفيين التونسيين عضوا مشاركا فيها منذ أكتوبر 2004.

وبعد مفاوضات مع مسؤولين بمكتب النقابة الوطنية للصحفيين حول آفاق العمل النقابي الصحفي في تونس.

نحن، الأعضاء المؤسسين لنقابة الصحفيين التونسيين، نعلن ما يلي:

- الانضمام للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في إطار توحيد جهود الصحفيين واستجابة لرغبتهم في التنظم ضمن نقابة موحدة تعبر عن همومهم وتطلعاتهم، والعمل داخل هياكلها، دعما لاستقلاليتها، باعتبارها الإطار النقابي الذي يمثل عموم الصحفيين.

- دعوة جميع أعضاء نقابتنا، بمقتضى هذا القرار، إلى الانخراط في النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.

- إعلام المؤسسات الدولية التي لدينا عضوية فيها بهذا القرار حتى تتولى التعامل بمقتضاه منذ تاريخ صدور هذا البيان.

تونس في 10 أفريل 2007

عن المؤسسين

محمد معالي - لطفي حجي - محمود الذوادي

-----------------------


النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

تونس في 11 أفريل 2008

بيــــــان

تلقى المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بيانا من الأعضاء المؤسسين لنقابة الصحفيين التونسيين عبّروا فيه عن قرارهم الانضمام للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين باعتبارها الإطار النقابي الذي يشمل كلّ الصحفيين التونسيين.

والمكتب إذ يرحب بهذه المبادرة فهو يؤكد على :

- أن النقابة الوطنية للصحفيين هي ثمرة جهود ونضالات أجيال متلاحقة من الصحفيين في مختلف المواقع ومن ضمنهم الزملاء الذين تقدموا بهذه المبادرة وهي حاليا الفضاء الذي يتسع لكل الزملاء الصحفيين بمختلف توجهاتهم وآرائهم ومواقع عملهم، شرط احترام قانونها الأساسي وميثاق شرف المهنة وأخلاقياتها.

- ضرورة توحيد كل جهود الصحفيين ونضالاتهم خدمة لقضايا الصحفيين التونسيين المادية والمهنية ودعما لحرية الصحافة والتعبير في بلادنا.

- أهمية وحدة الصف الصحفي والتفاف كل الصحفيين التونسيين حول نقابتهم الفتيّة "النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين" لاسيما في هذا الظرف والدفاع عن استقلاليتها والتصدي لكل المحاولات التي تسعى لضربها.

عاشت نضالات الصحفيين

عاشت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

عن المكتب التنفيذي

الرئيـــــس

ناجي البغوري


mercredi 16 avril 2008

Des tunisiens crient à la gloire du Président Bouteflika et de l’Algérie

Des dizaines d’entre eux fuient leur pays pour se réfugier dans le nôtre
Des tunisiens crient à la gloire du Président Bouteflika et de l’Algérie

Les dizaines de familles tunisiennes habitant au long de la côte frontalière Est de la commune de Bir El Ater, à 89 kms au sud de la wilaya de Tébessa, ont entrepris de traverser le douar de « Aïcha Oum Chouicha », qui n’est qu’à 700 mètres sur le point de contiguïté des frontières entre les deux pays.
Une khaïma (tente) a été dressée autour de laquelle se sont regroupées ces familles qui ont assuré qu’elles ont fui l’enfer de la pauvreté, du chômage et de la propagation des maladies, demandant à rencontrer le consul tunisien à Tébessa et la wali de Gafsa en Tunisie.
Juste après l’entrée des Tunisiens fuyant leur pays, pour porter des revendications sociales selon leurs dires, les brigades des garde-frontières les ont encerclés pour les empêcher de pénétrer davantage à l’intérieur du territoire algérien, mais ils leur ont procuré en revanche toutes les conditions pour protéger leur vie, et ils ont été bien traités selon ce qu’ont assuré des témoins oculaires à El Khabar.
Lorsque les responsables de la sécurité de la région ont interrogé ces Tunisiens, ils ont appris que la raison principale qui les a poussés à l’immigration collective est la fuite de l’enfer de la pauvreté et de la faim.
Les évènements se sont poursuivis après l’entrée de 60 Tunisiens qui ont demandé à rencontrer le consul tunisien en Algérie et le wali de leur wilaya Gafsa, mais le wali a refusé de se déplacer sur place afin d’écouter leurs préoccupations.
El Khabar s’est déplacé sur les lieux et a constaté l’emplacement de ces familles, de même que le drapeau algérien a été levé par les ressortissants tunisiens devant une tente dressée sur place, et lorsque nous avons révélé notre identité, les cris des Tunisiens se sont élevés, à la gloire de l’Algérie et du président Bouteflika.
Un témoin oculaire a déclaré que des confrontations entre les habitants de certaines communes de Gafsa et les forces antiémeute tunisiennes ont causé la mort de quatre personnes parmi les rangs des contestataires, sans parler des dizaines de blessés, après que des groupes de jeunes aient tenté d’attaquer les établissements publics administratifs et financiers.
D’un autre côté, des sources de la région ont lié l’action des 60 Tunisiens à la décision des garde-frontières tunisiens qui ont grandement paralysé l’activité des contrebandiers dans la wilaya de Gafsa, ce qui a gelé l’activité économique et commerciale, et influé sur les conditions de vie des Tunisiens dans cette wilaya limitrophe.


Journal algérien El Khabar du 16/4/2008


جريدة الخبر الجزائرية


سياسة

قدمت من ولاية قفصة التونسية واعترضها حرس الحدود في تبسة
عائلات تونسية تخترق الحدود الجزائرية فرارا من الجوع والفقر

عبرت عشرات العائلات التونسية القاطنة على طول الشريط الحدودي الشرقي لبلدية بئر العاتر بتبسة، وبالضبط بقرية عقلة أحمد، الحدود نحو دوار ''عائشة أم شويشة''، الذي لا تفصله سوى 700 متر عن نقاط التماس للحدود بين البلدين. وأقيمت خيمة لتتجمع حولها تلك العائلات التي أكدت أنها فرت من جحيم البطالة والفقر وانتشار الأمراض. وطالب النازحون بلقاء القنصل التونسي في تبسة ووالي ولاية ففصة التونسية.
مباشرة بعد تخطي التونسيين الفارين من بلدهم الحدود لرفع مطالب اجتماعية، حسب ما رددوه، طوقتهم فرق حرس الحدود لمنعهم من التوغل أكثـر داخل التراب الجزائري، ووفّرت لهم بالمقابل كل الظروف لتأمين حياتهم، وقد حظيوا بمعاملة حسنة، حسب ما أكده شهود عيان لـ''الخبر''.
ولدى مساءلة هؤلاء التونسيين من طرف مسؤولي الأمن بالمنطقة، علموا أن السبب الذي دفعهم لهذه الهجرة الجماعية هو الفرار من جحيم الفقر والجوع، وأنهم لم يجدوا سوى دخول التراب الجزائري ورفع مطالبهم انطلاقا منه لإسماع صوتهم. وفي اليوم الموالي عاد، من مجموع الـ60 تونسيا، 20 إلى بلدهم لظروف صحية لا تسمح لهم بالبقاء أطول من تلك المدة.
وتواصلت الأحداث عقب دخول هذا العدد من التونسيين الذي طالبوا بمقابلة القنصل التونسي في الجزائر ووالي ولايتهم ففصة، لكن مطالبهم قوبلت برفض الوالي تنقله إلى عين المكان للاستماع لانشغالاتهم، حيث وبعد اتصالات دبلوماسية بين الجزائر وتونس، تنقل نائب والي ففصة إلى مكان تواجد التونسيين للحديث إليهم، لكن اللقاء فشل على اعتبار أنهم أرادوا مقابلة الوالي بصفته وشخصه وليس نائبه أو ممثل عنه، وهذا مع الإصرار على حضور القنصل التونسي في الجزائر.
''الخبر'' انتقلت إلى عين المكان وعاينت تموقع هذه العائلات التي تحمل لقبي ''غوادية، عبيدي'' والتي تنتمي لعرشي'' أولاد سلامة وأولاد وصيف''، وقد علق العلم الجزائري من طرف الرعايا التونسيين أمام خيمة نصبوها بعين المكان.
السيدة عبيدي ياسمينة من مواليد 1957 أم لثمانية أطفال، تروي بأنها تعرضت للضرب والاعتداء من قبل الشرطة التونسية، وقالت وهي تذرف الدموع: ''أنظروا، أبنائي الصغار تعرضوا للضرب أيضا لحظة فرارنا، واستخدم الأمن التونسي الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، غير أن التعتيم الإعلامي وسياسة تكميم الأفواه ما زالت تحاصر التونسيين''.
ويتجاوز عدد الأشخاص الذين عبروا الحدود الـ 100 رعية تونسية، بينهم نساء وشيوخ، شبان ورضع. وأكد مواطن تونسي يبلغ من العمر 60 سنة ويدعى غوادية محمد الصغير لـ''الخبر''، أن الحفرة التي تعيشها مداشرهم من خلال تفشي الأمية والبطالة والفقر وغياب المشاريع التنموية وحرمان أبنائهم من الدراسة ويأسهم من النداءات المتكررة للسلطات التونسية، تقف وراء هذه الحركة الاحتجاجية ''التي لن نتراجع عنها ولن نعود إلى تونس حتى وإن كلفنا ذلك السجن أو الموت، لأنهما أرحم من ظروف معيشة متدنية ترفضها حتى الحيوانات، ونرجو من السلطات الجزائرية أن تمنحنا الجنسية حتى نتمكن من الإقامة بصفة قانونية''.
وبالموازاة مع ذلك، حاولت زوجات وأولاد التونسيين القادمين من ففصة والمتواجدين حاليا في بئر العاتر داخل التراب الجزائري على بعد 40 مترا من الحدود التونسية، الالتحاق بأزواجهم، وهو ما تصدت له قوات مكافحة الشغب التونسية، حيث منعتهم من مغادرة أراضيهم واختراق الحدود باتجاه ذويهم، واستعمل الأمن التونسي في ذلك، حسب ما يرويه عائدون من تونس، القنابل المسيلة للدموع، وانتهت المواجهات باعتقال بعضهم، فيما عاد البقية إلى مكان إقامتهم في ففصة.
وأثناء عودتنا عبر الشريط الحدودي، كشف لنا بعض المواطنين الجزائريين العائدين من تونس عن اندلاع أحداث شغب ببعض بلديات ولاية ففصة، وهي أم العرائس، الرديف، بلدية عاصمة الولاية، كاحتجاج على الأوضاع الاجتماعية الصعبة.
وتحدث شاهد عيان عن سقوط 4 ضحايا في صفوف المحتجين، ناهيك عن عشرات الجرحى خلال المواجهات مع قوات مكافحة الشغب التونسية، على خلفية محاولة بعض المجموعات الشبانية مهاجمة المؤسسات والمرافق العمومية الإدارية والمالية.
وقد شهدت منطقة عقلة أحمد تحركات مكثفة لحرس الحدود الجزائري لمراقبة الوضعية، وتمركزت سيارة تابعة لوحدة هنشير الرمادة لحرس الحدود الجزائري قرب موقع التونسيين، محمّلة ببعض الأدوية من تأطير ممرض وطبيب، لتقديم فحوصات طبية أولية.
القنصل العام الجزائري بففصة رفقة ممثلين عن ولاية ففصة التونسية، تحاوروا مع العائلات التونسية واستمعوا لانشغالاتها محاولين إقناعها بالعودة دون جدوى.
من جهة أخرى، ربطت مصادر بالمنطقة ما أقدمت عليه العائلات التونسية بالإجراءات التي اتخذتها قوات حرس الحدود التونسية والتي شلت بشكل كبير نشاط المهربين بولاية ففصة، الأمر الذي شل الحركة الاقتصادية والتجارية وأثـر على قدرة العيش لدى التونسيين بهذه الولاية الحدودية.
وبرأي نفس المصادر فإن ما قام به التونسيون الفارون جماعيا هو مطالبة غير معلنة بالتخفيف عنهم ورفع التضييق المفروض على المهربين، أو توفير ظروف العيش اللازمة لهم، على اعتبار أن سكان هذه الولاية الحدودية يقتاتون من التهريب الذي أثـر على سكان هذه الولاية الحدودية، على غرار الولايات التونسية الأخرى المحاذية لولايات الطارف وسوق اهراس وتبسة.



المصدر :ع. زرفاوي / سامر رياض
2008-04-16