lundi 30 juin 2008

العنف في الجامعة: أوقفوا هذه المهزلة!؟


غريب أمر نخبنا!؟ أخبار أحداث العنف في الجامعة تتواتر، ولا من مهتمّ!؟
الجامعة هي المحضنة الأساسية للديمقراطية والمؤسس الحقيقي لها.فهل هكذا تبنى الديمقراطية!؟
إذا كانت القوة هي قاعدة حسم الجدل في الجامعة، فكيف نلوم على اعتماد هذه القاعدة خارجها!؟
المعركة من أجل إرساء الديمقراطية لا تتجزّأ، والديمقراطية شاملة أو لا تكون.. أليس كذلك؟

وســام محفــوظ

محفوظ الضاوي تحصل على وسام بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للثقافة!؟
في البداية لم أصدّق الخبر!؟
ورغم تأكيدات الزميلين سالم بوليفة وأحمد نورالدين، لم يستقر اليقين عندي إلاّ بقراءة برقية وكالة تونس إفريقيا للأنباء..
قطعا، محفوظ يستحق الوسام وأكثر. فما مردّ الاستغراب إذن!؟
أقول لكم:
محفوظ الضاوي رئيس مصلحة الشؤون العالمية في جريدة الصحافة لا يحمل بطاقة انتماء إلى أيّ حزب، لا التجمع ولا غيره..
وهو غير "مسنود" في أيّ مستوى من مستويات الدولة، ولا عرف عنه الركض خلف مواكب المسؤولين، أو التزلف لهم. أو التمسح على أعتاب المديرين أو السعي لتقديم "الخدمات الوطنية" ووضع خبرته تحت تصرّفهم..
محفوظ الضاوي يحترمه كل زملائه في الجريدة. ليس فقط لسنّه، بل كذلك لطيبته وهدوئه الذي يغلّف الصلابة المبدئية لأهل الجنوب..
وهم يحترمونه لأنه لا يساوم على المبادئ، ولم تحل مسؤوليته كرئيس مصلحة دونه ودون التعبير عن موقفه المبدئي مجردا من المصالح الشخصية، وإن تخاذل آخرون..
وسام محفوظ، وسام على صدورنا جميعا. فمبروك له، ولنــا

محمد الماي لصاحب الفزّاعات: ما ضاع حق وراءه طالب




jeudi 26 juin 2008

بوقريّــات 10: مســـؤول!؟

السيد المدير وفوقها رئيس التحرير، وجّــه لي استجوابا... معقول
باعتبارى أباشر عملي في الجريدة التي كلّـفــوه بإدارتهـا... معقول
وذلك بصفتي رئيس تحرير "غير مباشر"، وأنا الذي لم أتوقف يوما عن العمل!؟
فالسيد المسؤول لا يعرف بأن عدم المباشرة تعني حسب القانون التوقف المؤقت على العمـل!؟
وهي لا تنطبق بالتالي على من يباشر عمله بشكل متواصل ومنتظم!؟
الشهادة للّه: مسؤول مناسب في المكان المناسب!!؟
حقيقة، فاقد الشيء لا يعطيه... معقول!؟

Commentaires

mercredi 25 juin 2008

بوقريّــات 9: رجاء، أعيدوا الموميـاء إلى متحفهـا!؟






بوقريّــات 8: عودة الحرب الباردة بين الحكومة و الاتحاد العام التونسي للشغل؟



بمصطلحات مستهجنة تشبه تلك التي استعملتها حكومات العهد السابق ضد الاتحاد العام التونسي للشغل خلال الأزمات بين الطرفين، عادت بنا جريدة الصحافة (وصحفيوها أبرياء من ذلك) إلى تلك الأجواء البائسة من خلال افتتاحية نشرتها يوم 11 جوان 2008 الجاري. ودعوات الشراكة في هذه الافتتاحية لم تستطع أن تغطي رائحة المفردات العفنة من قبيل:" المزايدة" و"الانتهازية" و"مغالطة الرأي العام"؟ بما يؤكد أن أصحابها خارجون عن الموضوع تماما، وحتى عن العصر. ويبدو أن عجلة التاريخ توقف دورانها عندهم في حدود السبعينـات؟
الاتحاد ردّ بقوة على هذه الافتتاحية المؤسفة، و أحد الزملاء البارزين تساءل وهو يقرأ عنوان الافتتاحية "لا للمزايدة والانتهازية في مغالطة الرأي العام" : هل تقصد الجريدة أنها تمتلك الحق الحصري في مغالطة الرأي العام، ولا تقبل منافسا يزايد عليها بشكل انتهازيّ في هذا المجال؟

mardi 24 juin 2008

بوقريّــات 7: صحيفة تنسخ جهد تلاميذ مدرسة ابتدائية؟





خصصت جريدة الصحافة صفحتها الأخيرة ليوم الأربعاء 4 جوان 2008 للتعريف بمدينة طبلبة. ولا شكّ أن ذلك أدخــــــل السعادة في نفوس مواطني المدينة الذين طالعوا الجريدة أوعلموا بالأمر. لكن ما يؤسف له حقّـا هو أن معدّ هذه المادة (ومن نشر له) أغفلا الإشارة إلى أن المادة التي تم جمعها وإعدادها، منقولة حرفيّـا عن موقع المدرســـــة الابتدائية 23 جانفي 1952 بطبلبة. تصوروا مبلغ سعادة التلاميذ لو تمت الإشارة لجهدهم؟




Lettre de la FIJ à l'UGTT






















Fédération Internationale des Journalistes
Lettre du Secrétaire Général

M. Abdessalem Jerad
Secrétaire Général
Union Générale Tunisienne du Travai
l
Tunis
Bruxelles le 23 juin 2008

Cher Abdessalem,

Au mois de janvier de cette année, les journalistes tunisiens se sont dotés d’un syndicat national (SNJT), dissolvant dans ce processus l’Association des Journalistes Tunisiens (AJT). La Fédération Internationale des Journalistes a salué cette réforme historique, qui a donné un nouvel élan au mouvement syndical des journalistes tunisiens.

Dès son élection, le bureau du nouveau Syndicat National des Journalistes Tunisiens s’est attelé à un programme de travail ambitieux afin d’améliorer les conditions de travail des journalistes, tout en défendant leurs droits professionnels. Malgré un processus d’élections démocratique et transparent et un soutien indéfectible de sa base, le SNJT doit aujourd’hui faire face à des attaques répétées en Tunisie, parmi lesquelles la critique virulente et gratuite, ainsi que la multiplication des tentatives de création de syndicats alternatifs.

Nous considérons ces attaques contre le syndicat inacceptables, et espérons que le SNJT dont la légitimité aux yeux des journalistes tunisiens comme de la communauté internationale des media ne fait aucun doute, pourra continuer à travailler dans la sérénité.
J’espère vivement que l’Union Générale Tunisienne du Travail, aux cotés de la Fédération Internationale des Journalistes et de la Confédération Syndicale Internationale, apportera tout son soutien et sa solidarité au SNJT.

Amitiés,

Aidan White
Secrétaire Général

وجهات نظر متباينة: لا تعليــــــق

samedi 21 juin 2008

بوقريّـــات 6: حلـف المرتزقــة؟


نشرت جريدة "الموقف" في عددها 457 بتاريخ 19 جوان 2008 خبرا حول عريضة أمضاها 13 من أبرز صحفيي جريدة "الصحافة" ومسؤلي تحريرها، يحتجون فيها على التجاوزات المهنية الحاصلة في جريدتهم، ورفضهم إغراقها بالدخلاء، وتوظيفها لانتهاك الأعراض.
ولم يتأخر الردّ على هذا الخبر عن الصدور، حيث نشرت جريدة "الصحافة" في عددها ليوم السبت 21 جوان 2008 مقالا لعبد الحليم المسعودي بعنوان:
الدخلاء : فزّاعات الطير الجديدة
تهجم فيه كاتبه على صحفيي الجريدة.
كاتب المقال مدرّس جامعيّ كان صحفيّـا ولم يعد كذلك منذ زمن، خصص مقاله لمهاجمة صحفيّي الجريدة. وهي نقلة "نوعية" في مسار جريدتنا التي سبق لها أن نشرت مقالا لمدرّس آخر في الثانوي (هو أيضا غير صحفي) هاجم فيه الصحفيين عموما وأطرافا من المجتمع المدني.. واللافت للنظر أن مدير الجريدة الذي أمر بالنشر، هو بدوره مدرّس بين ـ بين (لا جامعي ولا ثانوي) وغير صحفي، عمل مديرا لمدرسة المعلّمين بسبيطلة قبل يجد نفسه (بقدرة قادر) مديرا لجريدة الدولة؟!!
وأوّل سؤال يتبادر للذهن: لماذا يكتب كاتب غير صحفي للدفاع عن مدير جريدة غير صحفي؟! ما الذي يجمع بينهما؟ ...
الكاتب لم ينتبه على ما يبدو رغم طول علاقته بالجريدة حسب ما ذكر، إلى أن أغلب الموقّعين على العريضة التي حرّكت قريحته، عملوا بجريدة "الصحافة" قبله، وأفنوا أعمارهم في خدمتها ولم يبق لبعضهم سوى سنوات قليلة على التقاعد؟!! كما لم ينتبه على ما يبدو إلى أن أغلب هؤلاء الموقّـعين هم ممن يتحملون مسؤوليات التحرير المباشرة في الجريدة. وهي حياتهم وشرفهم.
إذا كانت علاقة كاتبنا بالجريدة هي علاقة مرتزق يكتب لها لتعزيز راتبه الجامعي، فـبالنسبة لــ"فزّاعات الحقول" الذين تحدث عنهم، وما أبعد فزّاعات حقوله عن قلائد مروج ذهب المسعودي! العمل الصحفي ليس "بقشيشا"، لأنه ببساطة معنى حياتهم. لذلك فهم يرفضون أن تتحوّل جريدتهم عن وظيفتها الإعلامية السامية خاصة وأنها جريدة الدولة وعنوانها. هم يرفضون تحويلها إلى أداة لتصفية الحسابات الشخصية وثلب الخصوم والتعريض بزملائهم. هذه "الفزّاعات" لا تطلب أكثر من حقها الطبيعي في رفض النزول بمستوى جريدتها إلى درك الصحف الصفراء.
للكاتب أن يسعد بالمنحة التي يتقاضها من جريدتنا ليرقّع بها راتبه الأصلي، ونأمل أن تكون المكافأة التي سينالها على مقاله المعجز مجزية، لكن ليس من حقه أن يطلب من الآخرين أن لا ينتخوا للدفاع عن كرامتهم.
صحفيّـو جريدة الصحافة، بفزّاعاتهم والوافدين الجدد عليها، كلهم أبناء هذه الجريدة، وهي عنوانهم وانتسابهم وحسبُهم. هؤلاء جميعا عندما ينتسبون يقول الواحد منهم: أنا صحفي.. فكيف يقدّم هو نفسه؟ أهل مكة أدرى بشعابها، وصحفيّـو "الصحافة" أدرى بشؤون جريدتهم وهم أهل عزم وغيرة.
لو كان للجريدة صحفيّ يديرها كما كان شأنها دائما منذ تأسيسها، لما تجرّأ كاتبنا على كتابة ما كتب. وهذه النتيجة بيّـنة عندما يسلّـط غير صحفيّ على رقبة الصحافة. جريدتنا ليست كأيّ جريدة، فهي قامة شامخة هزُلت، فساموها لكلّ مفلس. ثم يحدثونك عن أزمة الإعلام ويحمّلـون الصحفيين المسؤولية؟!
للحديث بقيّــة

mercredi 18 juin 2008

القانون الأساسي المنشور على موقع النقابة: غير محيّـــــن؟؟؟









من حقّنـا جميعا أن نسأل: أين هي التنقيحات التي أدخلها مؤتمر النقابة يوم 13 جانفي 2008 على القانون الأساسـي؟؟؟