lundi 15 décembre 2008

رابطة الصحفيين العراقيين: بيان صحفي حول الموقف الشجاع للزميل منتظر الزيدي


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


رابطة الصحفيين العراقيين
بيان صحفي
حول الموقف الشجاع للزميل منتظر الزيدي

شبكة البصرة

أظهر الموقف البطولي الذي أبداه الزميل الصحفي والإعلامي منتظر الزيدي مراسل قناة البغدادية في المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس الأمريكي جورج بوش مع رئيس وزراء حكومة الاحتلال نوري المالكي مشاعر العراقيين جميعاً إزاء الاحتلال ورموزه وليس كما ادعى بوش من أن هذا ليس موقف كل العراقيين ولا يعبر عن مشاعرهم في محاولته لتفادي الخجل الذي وقع به أمام أنظار العالم كله وهو يتلقى إهانة من صحفي عراقي شجاع عبَّر عن حقيقة ما يكنه الأحرار تجاه طاغية العصر بوش وأذنابه وما يمثلونه من خزي في صفحات التاريخ.. فجاء حذاء زميلنا الصحفي الشجاع ليلطم وجه رئيس دولة تدعي أنها الأعظم في العالم وهي في حقيقة الأمر أقل شأناً من حذاء يرمى عليها..
إن رابطة الصحفيين العراقيين في الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية إذ تثني على الموقف الشجاع الذي أبداه الزميل الزيدي فإنها في الوقت نفسه تسجل إدانتها الشديدة لمن اعتذر لبوش من الصحفيين إذا كان هذا صحيحا وليس كذبة أخرى من أكاذيب بوش.. كما أن الرابطة تحمل مسؤولية سلامة الزميل منتظر الزيدي حكومة الاحتلال وأجهزتها وتحذرها من أن الشعب الذي عبَّر الزيدي عن مشاعره لن يسكت عن أي أذى جسدي أو معنوي يصيب الزميل منتظر.. كما أن الرابطة ستطلق حملة صحفية لفضح أي تجاوز على حياة الزميل الزيدي..

لقد عبر هذا الصحفي الشجاع عن إرادة الصحفيين العراقيين المناهضين للاحتلال.. وكل الصحفيين الحقيقيين الشرفاء في العراق وفي العالم يقفون في خندق مناهضة الاحتلال وفضح جرائمه وإدانتها بالقلم وبكل الوسائل المتاحة من فضائيات وصحف ودوريات ومواقع أنترنيت..

شهد العالم هذا اليوم تعبيراً حقيقيا عن مشاعر شعب حر طالما حاول المحتلون والمتزلفون إليه تغييبها وطمس معالمها والتعتيم عليها.. ولقد ضحك العالم اليوم ملء شدقيه على رجل وصل إلى العراق اليوم ليظهر أنه انتصر في حربه ضد شعب العراق وإرادته الحرة وفي فرض الاتفاقية الأمنية المشؤومة التي قال العراقيون كلمتهم فيها من خلال ما فعله زميلنا الشجاع.. وبهذا عاد بوش يجر خيبته وخزيه وفضيحته أمام شعبه وشعوب العالم أجمع..
أما رئيس حكومة الاحتلال فأمره أمر.. فهو وقف بشجاعة نادرة ليصد عن سيده الذي كان يدس رأسه في تراب المذلة بعد الصفعة العراقية الزيدية.. في الوقت نفسه الذي كان المالكي يتغاضى عن كل الإهانات والاعتداءات التي يتلقاها أبناء شعبنا الحر من قوات الاحتلال ومن رمزها البشع بوش.. ونحن نقول للمتزلف المالكي: وأنتَ من سيدافع عنك حين يتركك سادتك وحيداً أمام غضبة العراقيين؟



رابطة الصحفيين العراقيين
الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية

الأحد 14/12/2008

شبكة البصرة

الاحد 16 ذو الحجة 1429 / 14 كانون الاول 2008

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

1 commentaire:

Anonyme a dit…

oui un peu de volonté aurait suffit, il va changer le monde arabe....
Je pense que c'est plus un acte de désespoir qu'un acte héroïque, ça fera la une des journaux, il deviendra l'homme qui s'est levé devant Bush contrairement à d'autres pour lui balancer sa chaussure, comme cela il a bien prouvé que nos journaliste feraient mieux d'écrire que de tourner les pouces, de faire des reportages qui essayent de changer le monde arabe...