عشية يوم احتفلانا بالذكرى 51 لإعلان الجمهورية، اتصل بي الزميل خميس الخياطي ليسألني حول ما إذا كنت أفتح مراسلات تونسنيوز بشكل عادي؟ وكان جوابي أن لحدّ الآن نعم..
لكن كان عليّ الانتظار إلى حين وصول النشرة الجديدة في حدود الواحدة صباحا لأدرك بأنه تمت قرصنة موقعي وتدمير المراسلات الموجهة لي.
"القرصان الجمهوري" لم يراع حرمة المناسبة عند ارتكابه لجريمته.
هذا بلاغ أرفعه لوكيل الجمهورية طالبا تتبع المعتدي وإنزال أقصى العقوبة به..
وإذا كانت سرقة رغيف خبز تعاقب بستة أشهر سجنا، فكيف ستكون عقوبة من يصادر مراسلات الناس وحريتهم، ويعاملهم كقصّـر، فارضا عليهم وصايته الجبرية؟؟
في ذكرى الجمهورية أقول للرقيب "الجمهوري" : هذه بلادنا، وجمهوريتنا، هذه آمالنا وأحلامنا، وتضحيات بناة الجمهورية أمانة في أعناقنا.. ولن نسمح لأحد بسرقة أحلامنا..
عاشت تونس، عاشت الجمهورية
2 commentaires:
والله ساعات الواحد يدخل بعضو ويتمهمش من ها الرقابة المفرطة والمبالغ فيها إلى حد كبير.
Oui, là tu as tt à fait raison! ça fait chier cette histoire censure...
Enregistrer un commentaire