mercredi 9 juillet 2008

حي الصحفيين بالغزالة : هذا حيّـُـنـــــا !!؟











عندما تتحول الحديقة إلى مصب للفضلات وموقف للسيارت ومستودع للخردة، ماذا يمكنك أن تقول؟
عندما تفتقد المراجيح شوق معانقة الأطفال وصخبهم لأنها لم تعد كذلك، ولا يجد الأطفال مساحة للّعب، ماذا يمكنك أن تقول؟
عندما تتوزع القمامة في الشوارع أمامك غير بعيد عن الحاوية البلدية، ماذا يمكنك أن تقول؟
عندما تلطخ الأشغال غير المستكملة مدخل الحي، وتقابلك الطرق المهترئة المرقعة حيث مضيت، ماذا يمكنك أن تقول؟
عندما تكون الأوساخ قاعدة والنظافة استثناء، ماذا يمكنك أن تقول؟
هذا حيّـنا، (وما ينكر نسبته إلاّ الــ ...) حاشاكم !!؟

5 commentaires:

Sofiene Chourabi a dit…

والله كان الجاء الحال في حيك أكهو تتنجم تتريقل الأمور. اما شطر تونس العاصمة في ها الشاكلة. وحد ما يسمعك

nizar a dit…

La propreté d'un quartier est l'affaire des habitants en premier ordre et avant tout ! Soyons propres, protégons notre environnement et que chacun balaie devant sa porte et ça finira par aller mieux

khayati a dit…

vous pouvez vous reférer à mon derier ouvrage "De mon pays...", vous y trouverez ce que Sofiane dit... C'est une mentalité et les poubelles, ce sont les journalistes qui les jettent, non! Alors, où est le sens civiques de nos collègues, mon cher Ziad!

Unknown a dit…

هذا حيكم ...فمن المسؤول عن هذه الحالة ..... اليس سكان هذا الحي هم من القوا بهذه الفواضل ... اليس اهمالهم الذطي اوصل الحي الى هذه الحالة ... يبدو ان الصحفيين لا يتعايشون الا مع الفوضى .. بدءا من الفوضى في نقابتهم / وانت جزء منها اخي زياد // وصندوقهم وصولا الى حيهم .

Zied El-Heni a dit…

يحكى أن تلميذا كان شديد الولع بحفلات "المزود". وكان يتفنن في إقحام حكايات عن المزود في كل التعابير التي يطالَـب بتحريرها. المعلّم، بعد أن ملّ من مطالبة تلميذه بتلافي الحديث عن المزود والخروج عن جوهر الموضوع، دون جدوى؛ طلب منه كتابة التعبير التالي: ركبت في الطائرة للسفر إلى الخارج.صف رحلتك التي لم تتوفر لك فيها أية فرصة للاستماع إلى المزود!!؟
فكان جواب التلميذ كالتالي:
" ما أن صعدت في الطائرة وبدأت تحليقها في الجو حتى شعرنا برجة قوية. وبعدها هوت الطائرة إلى الأرض فوجدت نفسي وسط قوم يحتفلون بزفاف ابنهم على أنغام المزود"!!!! وحديثنا قياس