mardi 18 novembre 2008

قناة الحوار التونسي: بيــــان

يتعرض فريق العمل الصحفي بقناة الحوار التونسي في الفترة الأخيرة إلى مضايقات وحصار خانق. فالزميل أيمن الرزقي تم إيقافه أمام مقر القناة الكائن بشارع الحرية واقتياده إلى ساحة باستور أين تم تحذيره من متابعة عمله بالقناة. والزميلة أمينة جبلون تم إيقافها بمدينة حمام الغزاز لأكثر من ساعة واقتيادها لمركز الأمن للتحقيق معها وتفتيشها.كما يتعرض الزميل المولدي الزوابي مراسل القناة بمنطقة الشمال الغربي الى هرسلة مستمرة واعتداءات جسدية واحتجاز معدات التصوير منذ مباشرته لعمله داخل القناة. والزميل بدر السلام الطرابلسي تم إيقافه مرتين في أسبوع واحد وتفتيشه على الملأ: الأولى على اثر تغطيته ندوة صحفية بمقر الديمقراطي التقدمي و الثانية بعد دوام عمله قام خلالها ستة أعوان بالزي المدني بهرسلته و تفتيشه وحجز شريط تسجيل وقرص ممغنط و "كارت ميموار" مسجل عليها صور شخصية ومهنية.

كما لا ننسى معاناة مراسل قناة الحوار التونسي فاهم بو كدوس الذي أجبر على الدخول في السرية حتى يتجنب الملاحقات الأمنية المسلطة عليه بسبب تغطيته الإعلامية لأحداث الحوض المنجمي.

وبناءا عليه فإن أسرة العمل بقناة الحوار التونسي:

* تدين بشدة الحصار الأمني للقناة والتضييقات المسلطة على الصحافيين العاملين فيها.

* تدعو سلطات الإشراف إلى الكف عن ملاحقة مراسلي القناة وإيقاف التتبعات الأمنية ضد الفاهم بو كدوس واحترام حرية التعبير وحق الصحافي في الوصول إلى المعلومة وممارسة مهنته دون قيد أو شرط.

* تهيب بكل الصحافيين الأحرار والإعلاميين النزهاء بالوقوف إلى جانب زملائهم بقناة الحوار والتضامن معهم في محنتهم فما يحدث مع صحافيي قناة الحوار يمكن أن يحدث مع أي صحافي تونسي آخر أراد الاستقلال بآرائه وعدم م تزييف المعلومة انطلاقا من القاعدة الإعلامية " الخبر مقدس والتعليق حر ".

* تدعو المجتمع الحقوقي والنقابي إلى ايلاء أهمية أكبر لهذه للملاحقات والتضييقات نظرا لخطورة المهام التي اختارت أن تقوم بها المجموعة الشابة العاملة بالقناة.

* تعلن أنه لن يلين لها ساعد أو تخفت منها العزيمة أو حتى تخضع للضغوطات و التهديدات فقيمة الرسالة الإعلامية التي تهدف القناة إلى إيصالها للجمهور التونسي أكبر من كل أشكال الزجر والقمع والتعتيم.

فريق العمل الصحفي بقناة الحوار التونسي

طاهر بن حسين

أمينة جبلون

المولدي الزوابي

إياد الدهماني

لطفي الهمامي

أيمن الرزقي

بدر السلام الطرابلسي

1 commentaire:

Anonyme a dit…

هل هناك تخيير حقيقي وفعلي لقنواة الجزيرة والمستقلة والحوار الأصولية اللندنستانية وعشرات القنوات الدينية الأخرى على قناة الحوار التونسي؟ هل ضاق الصدر ببث القناة لمدة ساعة واحدة في اليوم ورغم أن عدد مشاهديها قد لا يتجاوز بعض المئات؟ هل هم خائفون من أن تنغص قناة الحوار التونسي مشهد الإعلام الأصولي لتلك العشرات من القنواة الأصولية والوهابية التي غزت كل بيوتنا وافتكت منا المواطن والجار بل الزوج والزوجة والإبن والبنت والأخ والأخت تحضيرا لحرب الطوائف السوداء؟...