لم يسبق لي التعرّف على السيد محمد الشرفي من قبل.. ولكنّـي أحترم هذا الرجـل.
سعادتي كانت كبيرة يوم أوفد رئيس الدولة وزير الصحة للاطمئنان على صحة السيد محمد الشرفي إثر عمليـة جراحية أجراها. سعدت، وقلت كم هي عظيمة بلادي بمثل هذا السلوك الحضاري.
أما وقد رحل محمد الشرفي ولم يصدر نعيه في أي من وسائل إعلامنا وخاصة منها العمومية، باستثناء خبر صغير في الصفحات الداخلية لجريدة الصباح، فلا يمكنني إلاّ أن أشعر بالأســى
سعادتي كانت كبيرة يوم أوفد رئيس الدولة وزير الصحة للاطمئنان على صحة السيد محمد الشرفي إثر عمليـة جراحية أجراها. سعدت، وقلت كم هي عظيمة بلادي بمثل هذا السلوك الحضاري.
أما وقد رحل محمد الشرفي ولم يصدر نعيه في أي من وسائل إعلامنا وخاصة منها العمومية، باستثناء خبر صغير في الصفحات الداخلية لجريدة الصباح، فلا يمكنني إلاّ أن أشعر بالأســى
3 commentaires:
رحم الله الفقيد..يكفي انه الوزير الوحيد الذي تحمل مسؤولية وزارة التعليم ولم يكن تجمعيا وحافظ على استلاليته الفكرية حتى خروجه من الوزارة علاوة على نضاليته في مجال حقوق الإنسان...أما لومك على وسائل الإعلام الرسمية..فهذا طبيعي ومتى كــنّــت وسائل الإعلام الرسمية احتراما لمنضالي الفكر المستقل و الحر أو للمواطن التونسي و حقه في الإعلام ؟؟؟؟؟
الله يرحمه و شكرا من القلب لهذه اللفتة
Je viens il y a quelques minutes d'entendre que le président a adressé ses condoléances à la famille Charfi dans le flash info de Canal 7.
Ça a été très bref, certes, mais ça a été mentienné :-)
Enregistrer un commentaire