بمصطلحات مستهجنة تشبه تلك التي استعملتها حكومات العهد السابق ضد الاتحاد العام التونسي للشغل خلال الأزمات بين الطرفين، عادت بنا جريدة الصحافة (وصحفيوها أبرياء من ذلك) إلى تلك الأجواء البائسة من خلال افتتاحية نشرتها يوم 11 جوان 2008 الجاري. ودعوات الشراكة في هذه الافتتاحية لم تستطع أن تغطي رائحة المفردات العفنة من قبيل:" المزايدة" و"الانتهازية" و"مغالطة الرأي العام"؟ بما يؤكد أن أصحابها خارجون عن الموضوع تماما، وحتى عن العصر. ويبدو أن عجلة التاريخ توقف دورانها عندهم في حدود السبعينـات؟
الاتحاد ردّ بقوة على هذه الافتتاحية المؤسفة، و أحد الزملاء البارزين تساءل وهو يقرأ عنوان الافتتاحية "لا للمزايدة والانتهازية في مغالطة الرأي العام" : هل تقصد الجريدة أنها تمتلك الحق الحصري في مغالطة الرأي العام، ولا تقبل منافسا يزايد عليها بشكل انتهازيّ في هذا المجال؟
الاتحاد ردّ بقوة على هذه الافتتاحية المؤسفة، و أحد الزملاء البارزين تساءل وهو يقرأ عنوان الافتتاحية "لا للمزايدة والانتهازية في مغالطة الرأي العام" : هل تقصد الجريدة أنها تمتلك الحق الحصري في مغالطة الرأي العام، ولا تقبل منافسا يزايد عليها بشكل انتهازيّ في هذا المجال؟
1 commentaire:
يا سي زياد هذا حق اريد به الباطل بعينه سواء من طرف الجريدة الرسمية الصحافة" او رد جريدة الإتحاد "الشعب لإنه في الحقيقة حتى الكثيــــــر من النقابيين بين ظفرين التابعين لجهة قفصة كانوا شركاء في الفساد بل وأصحاب باع و ذراع في عمليات الإرتشاء وقبض الأموال على عاطلي الجهة وانت تعرف حق المعرفة هذا والقيادة النقابية تعرف هذا و تتجاهله لأجل التوازنات الإنتخابية بل أنها تبرر الفساد وذلك منذ فترة السحباني مرورا بفترة جراد... أعتقد انك فهمت الإشارة
Enregistrer un commentaire